توقفت مجموعة من السيارات المدنية في منتصف الليل عند إحدى البنايات بمنطقة السالمية، وخرج منها مجموعة من الرجال بملابسهم الوطنية (الدشداشة)، ويحمل كل واحد في يده مدفعاً رشاشاً، وقام بعضهم بمحاصرة البناية، والبعض الآخر دخل البناية بسرعة، وتجمع المارة حول البناية حيث دفعهم
الفضول لمعرفة أسباب محاصرة هذه البناية، وفي هذا الوقت المتأخر من الليل وبعد أن صعد رجال المباحث البناية دخلوا إلى الشقة التي كانوايريدون إقتحامها، ولكنهم فوجئوا بوجود أربعة فتيات يجلسون مع سيدة مسنة يبدويبدو وأنها أم هؤلاء الفتيات، وأمر ضابط المباحث رجاله بتفتيش الشقة، وبعد أن إنتهوا من التفتيش لم يعثروا على الشيء الذي جاءوا من أجله.. وهنا سأل ضابط المباحث السيدة المسنة عما إذا كان يتردد على هذه الشقة رجل أو رجلين، ولكنها نفت ذلك، وأكدت لضابط المباحث على أنه لا يوجد بالشقة إلا هي وبناتها الأربع، وهن طالبات طالبات في الجامعة، ولكن ضابط المباحث أكد للسيدة المسنة أنهم منذ ما يقارب الشهرينوهم يراقبون النيابة، وعلى وجه الخصوص الشقة التي يسكنون لها حاليا، ولقد أسفرت هذه المراقبة عن وجود رجال يدخلون ويخرجون من هذه الشقة، ويبدو أنهم يتاجرون في المخدرات، ولكن السيدة المسنة وبناتها الأربع أكدت لضابط المباحث أن هذه الشقة لا يدخله أي أحد سواها وبناتها الأربع، وقامت باحضار إيصالات الشقة، وعقد الإيجار، وكانت كلها باسم السيدة المسنة وبحث ضابط المباحث عن حارس البناية، ولكنهم لم يجدوه في الغرفة المخصصة له. وهنا وامام إصرار السيدة المسنة على الانكار اعتذر لها ضابط المباحث ورجاله عن الازعاج الذي تسببوا لهم فيه، وخرجوا من الشقة، واتجهوا صوب حجرة حارس البناية، وفعلاً وجدوه في غرفته، وسأله ضابط المباحث عن صاحب الشقة التي كانوا في زيارتها، فأكد حارس البناية على ان هذه الشقة تقيم فيها الأم المسنة وبناتها الجامعيات الأربع منذ فترة طويلة، ولا يوجد احد غير هؤلاء يدخل أو يخرج من الشقة، وعندما هم ضابط المباحث بالخروج من البناية نظر فجأة أعلى البناية فلمح أحد الأشخاص يقوم بمراقبته والقوة التي كانت معه من أعلى سطح البناية، فأمر ضابط المباحث بضبطه والقبض عليه، وعندما سأله ضابط المباحث عن سبب تواجده أعلى سطح العمارة ومراقبته له وللقوة المصاحبة له، أنكر ذلك، واشار أنه يسكن في شقة بالدور الأخير من البناية، وعندما صعد ضابط المباحث ومعه القوة المصاحبة له إلى شقته، وطلب منه ضابط المباحث فتح الشقة تعلل بأن زوجته هي التي معها مفتاح الشقة، وأنه لا يستطيع فتحها، وأكد حارس العمارة بأن هذا الشخص غير متزوج، وأنه يسكن هذه الشقة مع مجموعة من اصدقائه، وهنا أمر ضابط المباحث بأن تحيط القوة المصاحبة له إحاطة تامة بكافة مداخل البناية، واتصل بوكيل النائب العام الذي حضر بنفسه، وأعطى أمر بكسر باب الشقة، وفوجئ الجميع بوجود شاشة كبيرة موجودة في مدخل الشقة يحيط بها من كل جانب مجموعة من الهواتف، وهذه الشاشة والهواتف مخصصة لمراقبة أي شخص يحاول دخول البناية، وأنكر صاحب الشقة مسؤوليته عن وجود أجهزة المراقبة، وأحال هذه المسؤولية إلى اصدقائه الذين يقيمون بصفة مستمرة في هذه الشقةوأمام هذا الإنكار أمر ضابط المباحث بتفتيش الشقة بكل دقة، حيث تم العثور على كمية كبيرة من الحقن المستخدمة، وربع كيلو حشيش داخل فريزة الثلاجة، وعثر داخل علبة لحلظ القرآن الكريم على خمسين ظرف أو تذكرة لتخزين الهيروينولقد ابلغ ضابط المباحث صاحب الشقة بأن هذه الأشياء التي تم العثور عليها مخالفة للقانون، وأن صاحب الشقة سيتحمل الجزاء إذا لم يكن صريحاً ويدلي بمعلومات صادقة عن زملائه، وحاول ضابط المباحث مع صاحب الشقة ما بين التهديد، والأمل في مساعدة رجال الأمن للكشف عن غموض الموقف، وهنا إنهار صاحب الشقة، وأخذ يبكي بشدة، ويردد بصوت عالي أن عنده ولد ويريد تربيته، فأكد له ضابط المباحث على أنه لو قال الحقيقة فلن يورط نفسه في هذه القضيةوعندما بدأ صاحب الشقة يتكلم اتضحت خيوط القصة كاملة، واتضح أيضاً موقف الأم المسنة وبناتها الجامعيات الأربع وعلاقتهم بتجار المخدراتفلقد أكد صاحب الشقة لضابط المباحث أولا أنه ليس تاجرا للمخدرات وإنما يتوقف دوره على مراقبة مداخل ومخارج البناية، وأن حاجته للنقود لتربية ابنه هي التي دفعته لهذه المهمة. حيث قام فور مداهمة ضابط المباحث والقوة المصاحبة له بإبلاغ اصدقائه بذلك الذين يتواجدون بشقة الأم العجوز وبناتها الأربع، وهي العقل المدبر لهؤلاء التجار الذين يمارسون عملهم في شقتها وبرضاها ورضا بناتها. وعندما علم ضابط المباحث بهذه المعلومات نزل مع القوة المصاحبة له إلى شقة السيدة المسنة، وأخذ في طرق باب الشقة، ولكن أحداً لم يفتح له، فأمر وكيل النائب العام الذي كان ومازال معهم بفتح الباب بالقوة، ودخل ضابط المباحث والقوة المصاحبة له للشقة ووجدوا رجلين جالسين مع السيدة المسنة في الصالة، والبنات يجلسن بجانبهن كأنهم يتفقون على شيء ما. وعندما وجه ضابط المباحث الكلام للسيدة المسنة، قال لها ان من المفروض ألا تنكر علاقتها بهؤلاء الرجال منذ اللحظة الأولى التي اقتحمنا فيها الشقة، وألا تتستر على هؤلاء الرجال الذين يتاجرون بالمخدرات، وألا تشرك البنات معها في أي صفقة حفاظاً على سمعتهن، ودافعت السيدة المسنة عن نفسها بأنها كانت تحت تأثير الحاجة للإنفاق على نفسها، وعلى بناتها الأربع وبخاصة أنه لا يوجد من يتولى الانفاق عليهم حيث أن زوجها ووالد البنات قد توفي منذ فترة طويلة، وأنها المسؤولة على الانفاق على معيشتهن وتعليمهن، ولم يقتنع ضابط المباحث بما قالته السيدة المسنة، وأمر القوة المصاحبة له بتفتيش الشقة تفتيشا دقيقاً، وجاءت نتيجة التفتيش العثور على 50 جرام من الهيروين، و44 حبة من الحبوب المهلوسة مخبأة داخل جوال الأرز، وأمر ضابط المباحث باقتياد الجميع مع المضبوطات إلى إدارة المباحث. وفي التحقيقات التي أجرتها النيابة مع المتهمين اعترفت الأم المسنة بأنها أرملة، وأنا اتفقت مع هؤلاء الثلاثة من التجار على أن تقوم البنات بترويج المخدرات وتوزيعه في مقابل أن يتكفل التجار الثلاثة بدفع إيجار الشقة الشهري، ودفع نسبة من توزيع المخدرات من أجل الانفاق اليومي، والانفاق على تعليم البنات، والانفاق المعيشي من مأكل ومشرب وملبس، وما خفي من اتفاق بين هذه الأم المسنة والتجار الثلاثة كان أعظم وأقذر حيث لم تراعي هذه الأم سمعة بناتها والحفاظ على شرفهن، وكيف تسمح هذه الأم بوجود ثلاثة من تجار المخدرات بالمعيشة معيشة كاملة مع أربع فتيات جامعيات. وكيف تسمح هذه الأم التي تجردت من كل معاني الأمومة بأن تقوم بناتها بترويج المخدرات؟ وكيف تسمح أو ترضى الأم أن تنفق على بيتها وبناتها من أموال قذرة جاءت نتيجة تدمير عقول ونفوس الشباب الذين يتعاطون ويدمنون المخدراتوبعد أن قامت النيابة بالتحقيق مع المتهمين أحالتهم إلى المحكمة التي أخلت سبيل الضحايا وهن البنات الجامعيات الأربع، والسجن لمدة عشر سنوات لتجار المخدرات الثلاثة الذين وضعوا الكاميرات التي تحيط بكل جوانب البناية لمراقبة رجال الأم، وأخذ الحيطة من مداهمة الوكر الذي يخزنون فيه المخدرات، وينظمون فيه عملية التوزيع. أما الأم المسنة فقد حكم عليها بالحبس لمدة سنتين وذلك بتهمة التستر على تجار المخدرات، وإدارة مسكنها لأعمال منافية للقانون، وعدم قيامها بل واساءتها حق تربية بناتهات .
الفضول لمعرفة أسباب محاصرة هذه البناية، وفي هذا الوقت المتأخر من الليل وبعد أن صعد رجال المباحث البناية دخلوا إلى الشقة التي كانوايريدون إقتحامها، ولكنهم فوجئوا بوجود أربعة فتيات يجلسون مع سيدة مسنة يبدويبدو وأنها أم هؤلاء الفتيات، وأمر ضابط المباحث رجاله بتفتيش الشقة، وبعد أن إنتهوا من التفتيش لم يعثروا على الشيء الذي جاءوا من أجله.. وهنا سأل ضابط المباحث السيدة المسنة عما إذا كان يتردد على هذه الشقة رجل أو رجلين، ولكنها نفت ذلك، وأكدت لضابط المباحث على أنه لا يوجد بالشقة إلا هي وبناتها الأربع، وهن طالبات طالبات في الجامعة، ولكن ضابط المباحث أكد للسيدة المسنة أنهم منذ ما يقارب الشهرينوهم يراقبون النيابة، وعلى وجه الخصوص الشقة التي يسكنون لها حاليا، ولقد أسفرت هذه المراقبة عن وجود رجال يدخلون ويخرجون من هذه الشقة، ويبدو أنهم يتاجرون في المخدرات، ولكن السيدة المسنة وبناتها الأربع أكدت لضابط المباحث أن هذه الشقة لا يدخله أي أحد سواها وبناتها الأربع، وقامت باحضار إيصالات الشقة، وعقد الإيجار، وكانت كلها باسم السيدة المسنة وبحث ضابط المباحث عن حارس البناية، ولكنهم لم يجدوه في الغرفة المخصصة له. وهنا وامام إصرار السيدة المسنة على الانكار اعتذر لها ضابط المباحث ورجاله عن الازعاج الذي تسببوا لهم فيه، وخرجوا من الشقة، واتجهوا صوب حجرة حارس البناية، وفعلاً وجدوه في غرفته، وسأله ضابط المباحث عن صاحب الشقة التي كانوا في زيارتها، فأكد حارس البناية على ان هذه الشقة تقيم فيها الأم المسنة وبناتها الجامعيات الأربع منذ فترة طويلة، ولا يوجد احد غير هؤلاء يدخل أو يخرج من الشقة، وعندما هم ضابط المباحث بالخروج من البناية نظر فجأة أعلى البناية فلمح أحد الأشخاص يقوم بمراقبته والقوة التي كانت معه من أعلى سطح البناية، فأمر ضابط المباحث بضبطه والقبض عليه، وعندما سأله ضابط المباحث عن سبب تواجده أعلى سطح العمارة ومراقبته له وللقوة المصاحبة له، أنكر ذلك، واشار أنه يسكن في شقة بالدور الأخير من البناية، وعندما صعد ضابط المباحث ومعه القوة المصاحبة له إلى شقته، وطلب منه ضابط المباحث فتح الشقة تعلل بأن زوجته هي التي معها مفتاح الشقة، وأنه لا يستطيع فتحها، وأكد حارس العمارة بأن هذا الشخص غير متزوج، وأنه يسكن هذه الشقة مع مجموعة من اصدقائه، وهنا أمر ضابط المباحث بأن تحيط القوة المصاحبة له إحاطة تامة بكافة مداخل البناية، واتصل بوكيل النائب العام الذي حضر بنفسه، وأعطى أمر بكسر باب الشقة، وفوجئ الجميع بوجود شاشة كبيرة موجودة في مدخل الشقة يحيط بها من كل جانب مجموعة من الهواتف، وهذه الشاشة والهواتف مخصصة لمراقبة أي شخص يحاول دخول البناية، وأنكر صاحب الشقة مسؤوليته عن وجود أجهزة المراقبة، وأحال هذه المسؤولية إلى اصدقائه الذين يقيمون بصفة مستمرة في هذه الشقةوأمام هذا الإنكار أمر ضابط المباحث بتفتيش الشقة بكل دقة، حيث تم العثور على كمية كبيرة من الحقن المستخدمة، وربع كيلو حشيش داخل فريزة الثلاجة، وعثر داخل علبة لحلظ القرآن الكريم على خمسين ظرف أو تذكرة لتخزين الهيروينولقد ابلغ ضابط المباحث صاحب الشقة بأن هذه الأشياء التي تم العثور عليها مخالفة للقانون، وأن صاحب الشقة سيتحمل الجزاء إذا لم يكن صريحاً ويدلي بمعلومات صادقة عن زملائه، وحاول ضابط المباحث مع صاحب الشقة ما بين التهديد، والأمل في مساعدة رجال الأمن للكشف عن غموض الموقف، وهنا إنهار صاحب الشقة، وأخذ يبكي بشدة، ويردد بصوت عالي أن عنده ولد ويريد تربيته، فأكد له ضابط المباحث على أنه لو قال الحقيقة فلن يورط نفسه في هذه القضيةوعندما بدأ صاحب الشقة يتكلم اتضحت خيوط القصة كاملة، واتضح أيضاً موقف الأم المسنة وبناتها الجامعيات الأربع وعلاقتهم بتجار المخدراتفلقد أكد صاحب الشقة لضابط المباحث أولا أنه ليس تاجرا للمخدرات وإنما يتوقف دوره على مراقبة مداخل ومخارج البناية، وأن حاجته للنقود لتربية ابنه هي التي دفعته لهذه المهمة. حيث قام فور مداهمة ضابط المباحث والقوة المصاحبة له بإبلاغ اصدقائه بذلك الذين يتواجدون بشقة الأم العجوز وبناتها الأربع، وهي العقل المدبر لهؤلاء التجار الذين يمارسون عملهم في شقتها وبرضاها ورضا بناتها. وعندما علم ضابط المباحث بهذه المعلومات نزل مع القوة المصاحبة له إلى شقة السيدة المسنة، وأخذ في طرق باب الشقة، ولكن أحداً لم يفتح له، فأمر وكيل النائب العام الذي كان ومازال معهم بفتح الباب بالقوة، ودخل ضابط المباحث والقوة المصاحبة له للشقة ووجدوا رجلين جالسين مع السيدة المسنة في الصالة، والبنات يجلسن بجانبهن كأنهم يتفقون على شيء ما. وعندما وجه ضابط المباحث الكلام للسيدة المسنة، قال لها ان من المفروض ألا تنكر علاقتها بهؤلاء الرجال منذ اللحظة الأولى التي اقتحمنا فيها الشقة، وألا تتستر على هؤلاء الرجال الذين يتاجرون بالمخدرات، وألا تشرك البنات معها في أي صفقة حفاظاً على سمعتهن، ودافعت السيدة المسنة عن نفسها بأنها كانت تحت تأثير الحاجة للإنفاق على نفسها، وعلى بناتها الأربع وبخاصة أنه لا يوجد من يتولى الانفاق عليهم حيث أن زوجها ووالد البنات قد توفي منذ فترة طويلة، وأنها المسؤولة على الانفاق على معيشتهن وتعليمهن، ولم يقتنع ضابط المباحث بما قالته السيدة المسنة، وأمر القوة المصاحبة له بتفتيش الشقة تفتيشا دقيقاً، وجاءت نتيجة التفتيش العثور على 50 جرام من الهيروين، و44 حبة من الحبوب المهلوسة مخبأة داخل جوال الأرز، وأمر ضابط المباحث باقتياد الجميع مع المضبوطات إلى إدارة المباحث. وفي التحقيقات التي أجرتها النيابة مع المتهمين اعترفت الأم المسنة بأنها أرملة، وأنا اتفقت مع هؤلاء الثلاثة من التجار على أن تقوم البنات بترويج المخدرات وتوزيعه في مقابل أن يتكفل التجار الثلاثة بدفع إيجار الشقة الشهري، ودفع نسبة من توزيع المخدرات من أجل الانفاق اليومي، والانفاق على تعليم البنات، والانفاق المعيشي من مأكل ومشرب وملبس، وما خفي من اتفاق بين هذه الأم المسنة والتجار الثلاثة كان أعظم وأقذر حيث لم تراعي هذه الأم سمعة بناتها والحفاظ على شرفهن، وكيف تسمح هذه الأم بوجود ثلاثة من تجار المخدرات بالمعيشة معيشة كاملة مع أربع فتيات جامعيات. وكيف تسمح هذه الأم التي تجردت من كل معاني الأمومة بأن تقوم بناتها بترويج المخدرات؟ وكيف تسمح أو ترضى الأم أن تنفق على بيتها وبناتها من أموال قذرة جاءت نتيجة تدمير عقول ونفوس الشباب الذين يتعاطون ويدمنون المخدراتوبعد أن قامت النيابة بالتحقيق مع المتهمين أحالتهم إلى المحكمة التي أخلت سبيل الضحايا وهن البنات الجامعيات الأربع، والسجن لمدة عشر سنوات لتجار المخدرات الثلاثة الذين وضعوا الكاميرات التي تحيط بكل جوانب البناية لمراقبة رجال الأم، وأخذ الحيطة من مداهمة الوكر الذي يخزنون فيه المخدرات، وينظمون فيه عملية التوزيع. أما الأم المسنة فقد حكم عليها بالحبس لمدة سنتين وذلك بتهمة التستر على تجار المخدرات، وإدارة مسكنها لأعمال منافية للقانون، وعدم قيامها بل واساءتها حق تربية بناتهات .