هذه السجينة تبدأ من حيث انتهت فقد حكم عليها في قضية أخلاقية 9 أشهر بسبب صديقتها التي لم تدخل السجن وكانت من جنسية عربية وافدة للمملكة تقول هذه الفتاة في رسالتها الحزينة : ( بصراحة كنت غاضبة على صديقتي التي لم تزورني في السجن ولا مرة واحدة ولما أطلق سراحي وخرجت كانت من أوائل الزيارات لهذه الصديقة في منزلها فتخبرني أمها بأنها في المستشفي في حالة سيئة فذهبت على وجه السرعة لزيارتها فسألت عنها فعرفت أنها مصابة بمرض ( الإيدز ) وهنا ترددت في الدخول عليها لكن تمالكت نفسي وتغلبت عليها ودخلت فلما رأيتها لم أصدق أنه ( مها ) لقد شحب وجهها ومال للسواد ونقص وزنها كما أرى فضلاً عن عينيها الغائرتين فسلمت عليها فرمقتني بنظراتها وبصوت ضعيف خافت : الحمد لله على خروجك من السجن ثم شهقت وقالت سامحيني أرجوك وعيناها تذرفان الدمع والألم فقبلت رأسها وشممت منها رائحة كريهة جداً وخرجت لم أصدق ما شاهدته من حال صديقتي لكن هي سنة الله فقد توعد وحذر وبين جل وعلا وأنذر من وقع في جريمة الزنا أن يعاجله بالعقوبة الدنيوية ما لم يتب ويقلع عن ذلك فهذه أمراض الجنس كنا نسمع عنها أثناء غفلتنا وتعاطينا للجرائم الأخلاقية لكننا لم نعرفها واقعاً ملموساً وبكل صراحة وواقعية السجن أرحم من أكون مثل صديقتي وهي تعاني من الايدز !!
أحبابي الكرام ..........
أمراض الجنس بأسمائها المخيفة وأعراضها المؤلمة .. تُحيط بالزناة ذكوراً وإناثاً .. مقلقة راحتهم جالبة عليهم الهموم والأحزان فهذا سيلان قاتل وزهري محموم مؤلم لا تطيقه النفوس ولا تقوى آلامه ومواجعه لتأتي عقوبة الله في هؤلاء بمرض الإيدز المخيف الذي حصد أرواحاً تفوق ما يموت في الحروب والمعارك وكأنه سرطان لا ينتهي وطاعون يتجدد بانتحار العفاف ويعود حينما توءد العفة والطهارة في المجتمعات فمرض نقص المناعة المكتسبة هو العقوبة الإلهية الصارمة لكل زاني وزانية في دنياه ما لم يتب ففي الحديث الصحيح الذي رواه الحاكم عن ابن عمر ، قال صلى الله عليه وسلم : ( وما فشت الفاحشة في قوم قط حتى يعلنوا بها إلا سلط الله عليهم الأمراض والأوجاع التي لم تكن في أسلافهم الذين مضوا ) .
كشفت إحدى الدراسات الصادرة عن الأمم المتحدة في عام 2001 م أن مرض الإيدز حصد حياة أكثر من 20 مليون نسمة خلال 20 عاما ويهدد 40 مليوناً ممن انتقل إليهم أما في عام 2003/ 2004 م فمن المتوقع أن يشهد العدد زيادة مخيفة قد تصل لمقتل 28 مليونا بزيادة 8 مليون عن عام 2001 م والله يمهل ولا يهمل إذا انتهكت محارمه وتُعدي على حدوده !!!
رحماك ربنا مرض يقتل الملايين والعالم عاجز أمامه فكم ينتظر المصابون به الموت وكأنه المخلص لهم من الألم القاسي الذي يعيشونه ويعانون منه قد ملوا الإبر المهدئة والحبوب المسكنة والدهانات المخففة تحت ضغط متهالك وجوارح معطلة قد فتك الإيدز بالشفاه واللسان والوجه وأطراف اليدين والقدمين وكلما زاد الزاني وقوعاً في ممارسة الجنس المحرم انتشر الفيروس أكثر وأقوى في الجسم حفظ الله الجميع من كل مكروه وبلاء !!
أحبابي الكرام ..........
أمراض الجنس بأسمائها المخيفة وأعراضها المؤلمة .. تُحيط بالزناة ذكوراً وإناثاً .. مقلقة راحتهم جالبة عليهم الهموم والأحزان فهذا سيلان قاتل وزهري محموم مؤلم لا تطيقه النفوس ولا تقوى آلامه ومواجعه لتأتي عقوبة الله في هؤلاء بمرض الإيدز المخيف الذي حصد أرواحاً تفوق ما يموت في الحروب والمعارك وكأنه سرطان لا ينتهي وطاعون يتجدد بانتحار العفاف ويعود حينما توءد العفة والطهارة في المجتمعات فمرض نقص المناعة المكتسبة هو العقوبة الإلهية الصارمة لكل زاني وزانية في دنياه ما لم يتب ففي الحديث الصحيح الذي رواه الحاكم عن ابن عمر ، قال صلى الله عليه وسلم : ( وما فشت الفاحشة في قوم قط حتى يعلنوا بها إلا سلط الله عليهم الأمراض والأوجاع التي لم تكن في أسلافهم الذين مضوا ) .
كشفت إحدى الدراسات الصادرة عن الأمم المتحدة في عام 2001 م أن مرض الإيدز حصد حياة أكثر من 20 مليون نسمة خلال 20 عاما ويهدد 40 مليوناً ممن انتقل إليهم أما في عام 2003/ 2004 م فمن المتوقع أن يشهد العدد زيادة مخيفة قد تصل لمقتل 28 مليونا بزيادة 8 مليون عن عام 2001 م والله يمهل ولا يهمل إذا انتهكت محارمه وتُعدي على حدوده !!!
رحماك ربنا مرض يقتل الملايين والعالم عاجز أمامه فكم ينتظر المصابون به الموت وكأنه المخلص لهم من الألم القاسي الذي يعيشونه ويعانون منه قد ملوا الإبر المهدئة والحبوب المسكنة والدهانات المخففة تحت ضغط متهالك وجوارح معطلة قد فتك الإيدز بالشفاه واللسان والوجه وأطراف اليدين والقدمين وكلما زاد الزاني وقوعاً في ممارسة الجنس المحرم انتشر الفيروس أكثر وأقوى في الجسم حفظ الله الجميع من كل مكروه وبلاء !!