بسم الله الرحمن الرحيم
العنوان : قصة المسافر على قدميه في طريق طويل
القصــــــــة
كان رجل مسافر على قدميه في طريق طويل فواجهته من المصائب والمشقات مابين حرارة الشمس الحارقة المذهلة وما بين العطش وما بين الجوع فتخيلوا كيف كان الرجل فلما التفت فنضر فنضر مزرعة إمامه وما كان به إلا إن ذهب إليها مسرعاً فستضل تحت ضل شجره فلتفت فإذا هي فاكهت التفاح وأخذ منها واحد واكلها ولم يشعر بنفسه إلا بعد ما أكلا هذه التفاحة فسأل نفسه كيف بي إن أكل هذه التفاحة ولم أسئذن من صاحبها فقال لنفسه لن اذهب من هاذ المكان حتى أرى صاحب المزرعة وستأذن من صاحبها خوفاً من الحرام فلما اتا صاحب هذه المزرعة فقال له بأخي إن قصتي طويلة جداً فقالها باختصار من مواجهه من متاعب فقال له أريدك الآن أن تأذن لي فقال صاحب المزرعة والله لم أسامحك وسوف أواجهك بها عند رب العالمين فقال يشيخ فأعطاه دبه وذهب إلى منزله فدخل المنزل فجلس الرجل بجانب البيت حتى يخرج هذا الرجل وخرج إلى الصلاة وذهب إلى الصلاة معه حتى انتهت الصلاة فأتاه وقال له اطلب مني مبدآ لك أو شغلني عندك مبدآ لك آجرتا لهذه التفاحة فقال الشيخ لن أسامحك إلى بشرط واحد فقال الرجل له مندهش دون إن يسأله ما هذا الشرط فقال إنا موافق موافق على هذا الشرط فقال له الشيخ أتعلم ما هذا الشرط فقال لا فقال شرطي هو واحد لا أريد سواه فقال ما هوا فقال الشيخ إن تتزوج ابنتي فندهش الرجل فقال الشيخ اعلم إن ابنتي مقعده و عمياء و طرما وصما وبكما أي أنها لا تقوم ولا تتكلم ولا تسمع ولا تنضر فندهش الرجل وأخذته العبرة بالحزن وقال إنا موافق بشرط إن تسمح لي فأنا موافق فقال الشيخ تأتي يوم كذا إلى زوجتك فلم هوا في الطريق متجه إلى زوجته الجديدة فكيف يكون سعادة الزوج وفرحته في يوم زواجه بينما هذا الرجل ذاهب إلى زوجته الجديدة ويوم زفافه وكان منكسر الخاطر وحزين جداً بأنه سوف ينضر إلى زوجته الجديدة التي هي عميا لا تنضر إليه و طرما لا تسمعه و بلما لا تتكلم وأنها مقعده لا تستطيع الوقوف وكيف يتفاهم معها فدخل البيت فقال له الشيخ إن زوجتك في ذاك الحجرة فدخل الحجرة وهو منكسر وهو مطاطا رأسه إلى الأرض فدخل فإذا الفاجعة الكبرى تأتي إليه الآن
العنوان : قصة المسافر على قدميه في طريق طويل
القصــــــــة
كان رجل مسافر على قدميه في طريق طويل فواجهته من المصائب والمشقات مابين حرارة الشمس الحارقة المذهلة وما بين العطش وما بين الجوع فتخيلوا كيف كان الرجل فلما التفت فنضر فنضر مزرعة إمامه وما كان به إلا إن ذهب إليها مسرعاً فستضل تحت ضل شجره فلتفت فإذا هي فاكهت التفاح وأخذ منها واحد واكلها ولم يشعر بنفسه إلا بعد ما أكلا هذه التفاحة فسأل نفسه كيف بي إن أكل هذه التفاحة ولم أسئذن من صاحبها فقال لنفسه لن اذهب من هاذ المكان حتى أرى صاحب المزرعة وستأذن من صاحبها خوفاً من الحرام فلما اتا صاحب هذه المزرعة فقال له بأخي إن قصتي طويلة جداً فقالها باختصار من مواجهه من متاعب فقال له أريدك الآن أن تأذن لي فقال صاحب المزرعة والله لم أسامحك وسوف أواجهك بها عند رب العالمين فقال يشيخ فأعطاه دبه وذهب إلى منزله فدخل المنزل فجلس الرجل بجانب البيت حتى يخرج هذا الرجل وخرج إلى الصلاة وذهب إلى الصلاة معه حتى انتهت الصلاة فأتاه وقال له اطلب مني مبدآ لك أو شغلني عندك مبدآ لك آجرتا لهذه التفاحة فقال الشيخ لن أسامحك إلى بشرط واحد فقال الرجل له مندهش دون إن يسأله ما هذا الشرط فقال إنا موافق موافق على هذا الشرط فقال له الشيخ أتعلم ما هذا الشرط فقال لا فقال شرطي هو واحد لا أريد سواه فقال ما هوا فقال الشيخ إن تتزوج ابنتي فندهش الرجل فقال الشيخ اعلم إن ابنتي مقعده و عمياء و طرما وصما وبكما أي أنها لا تقوم ولا تتكلم ولا تسمع ولا تنضر فندهش الرجل وأخذته العبرة بالحزن وقال إنا موافق بشرط إن تسمح لي فأنا موافق فقال الشيخ تأتي يوم كذا إلى زوجتك فلم هوا في الطريق متجه إلى زوجته الجديدة فكيف يكون سعادة الزوج وفرحته في يوم زواجه بينما هذا الرجل ذاهب إلى زوجته الجديدة ويوم زفافه وكان منكسر الخاطر وحزين جداً بأنه سوف ينضر إلى زوجته الجديدة التي هي عميا لا تنضر إليه و طرما لا تسمعه و بلما لا تتكلم وأنها مقعده لا تستطيع الوقوف وكيف يتفاهم معها فدخل البيت فقال له الشيخ إن زوجتك في ذاك الحجرة فدخل الحجرة وهو منكسر وهو مطاطا رأسه إلى الأرض فدخل فإذا الفاجعة الكبرى تأتي إليه الآن